ماذا بك يا قلبى ؟ لماذا أنت مضطرب هكذا ؟ لماذا أشعر بك ترتجف بين ضلوعى ؟ لماذا تسابق الثوانى فى سرعة ذهابها
ودقاتها ظ ماذا بك عل انت خائف .. أم أنك على موعد مع الحب !!
ولكن لا . لا تستسلم ان كنت فى طريقك لأن تحب ، فالحب قد ولت أيامه وذهبت . لقد ذهب الحب لبيحث لنفسه عن
موطن أخر ، بعيدا عن عدوته اللدود التى أصبحت تسيطر على هذا العالم . لن تجده هنا يا قلبى ، أبحث عنه فى مكان
أخر . فى زمن أخر . لعلك تجده وربما تجده هنا بين أشواك الأطماع والأنانية ، زهرة مازالت تحمل عطر الحب ، تحمل
جمال ونقاء الحب .
لعلك تجدها وقد أوشكت على الذبول . أذهب أليها ، لعلك تنقذها لتمنحك السعادة التى تنشدها ولكنى أخاف عليك يا قلبى
من جريح الأشواك ، فالوصول الى هه الزهرة ليس بأمر سهل . ولكن عليك بالمحاولة فأما تنتصر وتعيش باقى عمرك فى
سعادة وهناء ، وأما تموت شهيد الحاولة ووقتها ستعيش أيضا سعيدا ولكن فى جنة الحب . وفى عالم الحب ، بعيدا عن الالام
... بعيدا عن الأشواك ... بعيدا ...بعيدا ...