على بوابة مطار القاهرة
وقف مصريان على بوابة مطار القاهرة فاستحضر الذكريات و عبق النين فأنشد تلك القصيدة:
فاكر يا غالي تعب السنين و سهر الليالي
فاكر شباب حب و عتاب ضحك و أماني
قلنا سنة و نرجع بلدنا تاني
لكن سنة جابت سنة ولدت سنة أصل السنة فاتت ثواني
و نروح بلاد و نسيب بلاد نركب سفن ترسي في مواني
و ادينا رجعنا بعد السنين شاب الشعر و زاد الحنين
لكلمة وطن دايما يقولوا متجنسين
ادي الشوارع و ادي الجوامع
سامع ادان يغسل ودان كانت بتعاني
شايف الحبايب مشتاق و غايب
راجع و شايل اجمل معاني
لكن يا غالي شوف اللي يهدم كل الأماني
شايف قصور صبحت قبور بأمر الأعادي
شايف شباب حالهم هباب شايلين صواني
وأصله مدرس و يمكن مهندس و مصيبة لو كان دكتور يا غالي
و شايف قماش مكتوب عليه انتخبوا حبيبكم فلان الفلاني
و الناس لا عارفة مين فلان و مين الفلاني
وازاي حبيبهم وهومش عارفهم
بس عاوز كرسي و ترخيص مباني
وشايف شطار على باب المطارواقفة بتنادي
مصر للجميع اسرقوها قبل ماتضيع
لكن مش لاصحابها الغلابة الأهلالي